قلت : أرأيت إن ؟ غرت أمة من نفسها رجلا فتزوجها ، فولدت له أولادا ، فمات الرجل ولم يدع مالا ثم استحقها سيدها وولدها أحياء أيكون للذي استحق الأمة على الولد شيء
قال : بلغني أن قال : إن كانوا أملياء والأب حي وهو عديم أتبعهم ، ولم أسمعه من مالكا ، وكذلك الموت مالك عندي بهذه المنزلة وقد قيل إنه ليس على الولد شيء قلت : قال : إن أيسروا رأيت ذلك عليهم كما كان يأخذ ذلك منهم إن وجدهم أملياء قلت : ولم جعل فلو كان الولد عدما أيكون ذلك دينا عليهم أم لا ؟ لسيد الأمة أن يتبعهم إذا كانوا أملياء ؟ مالك
قال : لأن الغرم إنما كان على أبيهم لمكان رقابهم ، فإن لم يوجد عند الأب شيء كان ذلك عليهم إن كانوا أملياء ، والموت إن كان مات الأب ولم يدع مالا أتبعهم إذا كانوا أملياء في رأيي