قلت : صف لي في قول متاع النساء من متاع الرجال ؟ مالك
قال : سألت عن شيء يدلك على ما بعده ، قلت مالكا : الطست والتور والمنارة ، قال : هذا من متاع المرأة وأما القباب والحجال والأسرة والفرش والوسائد والمرافق والبسط فإنه من متاع المرأة عند لمالك . مالك
قلت : أرأيت ؟ الحلي هل تعلم للرجل فيه شيئا
قال : لا إلا المنطقة والسيف والخاتم .
قلت : أرأيت الخدم والغلمان ؟
قال : في رأيي أن لا شيء للمرأة من الرقيق ذكورا كانوا أو إناثا ; لأن الذكور مما يكون للرجال وأن الإناث مما يكون للرجال والنساء ، فالرجال أولى بالرقيق ولا شيء للمرأة فيهم ; لأن البيت بيت الرجل .
قلت : أرأيت الإبل والغنم والبقر والدواب ؟
قال ابن القاسم : هذا مما لم يتكلم الناس فيه ; لأن هذا ليس في البيت وليس من متاع البيت ; لأن هذا إنما هو لمن يحوزه ; لأن الناس إنما اختلفوا في متاع البيت وفيما يكون عندهم في بيوتهم ودورهم ، فأما ما كان مما هو في الرعي فهذا لمن حازه .
قلت : والدواب التي في المرابط والبراذين والبغال والحمير ؟
قال : هذا أيضا لمن حازه ; لأن هذا ليس من متاع البيت .
قلت : والعبد والخادم من متاع البيت ؟
قال : أما الخادم فنعم ; لأنها من متاع البيت ; لأنها تخدم في البيت ، والعبد للرجل إلا أن تكون للمرأة بينة على حيازة تعرف لها فيكون لها