قلت : أرأيت إن ؟ كان الرجل هو المريض أيقسم في مرضه بينهما بالسوية
قال : سألت عن المريض يمرض وله امرأتان ، فقلت له أيبيت عند هذه ليلة وعند هذه ليلة ؟ مالكا
قال : إن كان مرضه مرضا يقوى على أن يختلف فيما بينهما رأيت ذلك عليه ، وإن كان مرضه مرضا قد غلبه أو يشق عليه ذلك فلا أرى بأسا أن يقيم حيث شاء ما لم يكن ذلك منه ميلا . مالك
قال : فقلنا : فإن صح أيعدل ؟ لمالك
قال : يعدل فيما بينهما القسم يبتدئه ولا يحسب للتي لم يقم عندها ما أقام عند صاحبتها ، قال : نعم