الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : قلت لمالك الصبي المرضع أيطعم في الكفارات ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم إذا كان قد أكل الطعام .

                                                                                                                                                                                      قلت : ويحسبه له مالك في العدد ويجعله مسكينا .

                                                                                                                                                                                      قال : نعم .

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم وقال مالك : إذا كان قد بلغ أن يأكل الطعام أطعم في الكفارات ، فأنا أرى أنه إن كان في يمين بالله أعطي بمد النبي وإن كان في كفارات الظهار أعطي بمد هشام ، وإن كان في فدية أذى أعطي مدين بمد النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية