الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن وهب له أبوه فقبله ونوى به عن ظهاره أيجزئه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا يجزئ .

                                                                                                                                                                                      قلت : وكذلك إن أوصى له به فقبله ونوى به عن ظهاره ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا يجزئ .

                                                                                                                                                                                      قلت : وكذلك إن ورثه فنوى به عن ظهاره ؟ قال : ذلك أيضا لا يجزئ .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية