الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      الذي يقول لعبده : إن بعتك فأنت حر فباعه سحنون عن ابن وهب عن سهل بن أبي حاتم عن قرة بن خالد قال : سئل الحسن البصري عن رجل قال لمملوكه : إن بعتك فأنت حر ، فباعه ؟ قال : هو حر من مال البائع

                                                                                                                                                                                      أشهب عن ابن الدراوردي عن عثمان بن ربيعة أنه قال : يعتق لأنه كان مرتهنا باليمين قبل البيع .

                                                                                                                                                                                      ابن وهب وقال إبراهيم النخعي وقتادة في الذي يقول : إن بعت غلامي فهو حر ، فباعه ; فهو حر .

                                                                                                                                                                                      سحنون عن ابن وهب عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي ليلى وابن شبرمة قالا : إذا قال الرجل يوم أشتري هذا الغلام أو أبيعه فهو حر . قال : فإن اشتراه أو باعه فهو حر على ما قال . قال : فقيل لابن شبرمة لم يقل ذلك في البيع فقال : أليس يقول : إذا مت فغلامي حر فهو مثله .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية