قلت : أرأيت من nindex.php?page=treesubj&link=7412_11717_7410قال لجاريته : أنت حرة أو بائن أو بانة أو خلية ، أو قال : اغربي أو استتري أو تقنعي أو كلي أو اشربي يريد بذلك اللفظ الحرية أتعتق عليه ؟ قال : نعم ، إذا أراد بذلك اللفظ الحرية .

قال : وكذلك الطلاق وكل لفظ تلفظ به رجل يريد بأن امرأته طالق بذلك اللفظ ، وإن لم يكن ذلك اللفظ من حروف الطلاق فهي بذلك اللفظ طالق عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وكذلك الحرية .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : من قال لعبده : أنت حر اليوم ، إنه حر بذلك أبدا .

nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=15885ربيعة في رجل يقول : أشهدكم أن ما ولدت هذه الوليدة فهو حر ، أو يقول : أشهدكم أن رحمها حر قال nindex.php?page=showalam&ids=15885ربيعة : إن قال : رحمها حر فهي حرة ، وإن قال : كل ما ولدت فهو حر ، فما ولدت وهي له فعسى أن يعتق وإن مات أو باعها انقطع ذلك الشرط عنها واسترقت هي وولدها وذلك لأن قوله لها لم يحرم بيعها ولا تكون ميراثا يتداولها من ورثها ، لأنه لم يعتق شيئا رقه يومئذ بيده ولا بشيء تكون العتاقة في مثله ولا ملكا هو يومئذ له .

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=7412_11717_7410قَالَ لِجَارِيَتِهِ : أَنْتِ حُرَّةٌ أَوْ بَائِنٌ أَوْ بَانَةٌ أَوْ خَلِيَّةٌ ، أَوْ قَالَ : اُغْرُبِي أَوْ اسْتَتِرِي أَوْ تَقَنَّعِي أَوْ كُلِي أَوْ اشْرَبِي يُرِيدُ بِذَلِكَ اللَّفْظِ الْحُرِّيَّةَ أَتُعْتَقُ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إذَا أَرَادَ بِذَلِكَ اللَّفْظِ الْحُرِّيَّةَ .

قَالَ : وَكَذَلِكَ الطَّلَاقُ وَكُلُّ لَفْظٍ تَلَفَّظَ بِهِ رَجُلٌ يُرِيدُ بِأَنَّ امْرَأَتَهُ طَالِقٌ بِذَلِكَ اللَّفْظِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ اللَّفْظُ مِنْ حُرُوفِ الطَّلَاقِ فَهِيَ بِذَلِكَ اللَّفْظِ طَالِقٌ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ وَكَذَلِكَ الْحُرِّيَّةُ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : مَنْ قَالَ لِعَبْدِهِ : أَنْتَ حُرٌّ الْيَوْمَ ، إنَّهُ حُرٌّ بِذَلِكَ أَبَدًا .

nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17419يُونُسَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15885رَبِيعَةَ فِي رَجُلٍ يَقُولُ : أُشْهِدُكُمْ أَنَّ مَا وَلَدَتْ هَذِهِ الْوَلِيدَةُ فَهُوَ حُرٌّ ، أَوْ يَقُولُ : أُشْهِدُكُمْ أَنَّ رَحِمَهَا حُرٌّ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15885رَبِيعَةُ : إنْ قَالَ : رَحِمُهَا حُرٌّ فَهِيَ حُرَّةٌ ، وَإِنْ قَالَ : كُلُّ مَا وَلَدَتْ فَهُوَ حُرٌّ ، فَمَا وَلَدَتْ وَهِيَ لَهُ فَعَسَى أَنْ يُعْتَقَ وَإِنْ مَاتَ أَوْ بَاعَهَا انْقَطَعَ ذَلِكَ الشَّرْطُ عَنْهَا وَاسْتُرِقَّتْ هِيَ وَوَلَدُهَا وَذَلِكَ لِأَنَّ قَوْلَهُ لَهَا لَمْ يُحَرِّمْ بَيْعَهَا وَلَا تَكُونُ مِيرَاثًا يَتَدَاوَلُهَا مَنْ وَرِثَهَا ، لِأَنَّهُ لَمْ يُعْتِقْ شَيْئًا رِقُّهُ يَوْمَئِذٍ بِيَدِهِ وَلَا بِشَيْءٍ تَكُونُ الْعَتَاقَةُ فِي مِثْلِهِ وَلَا مِلْكًا هُوَ يَوْمَئِذٍ لَهُ .