قلت : أرأيت في قول رجلا قال في أمته : هي حرة ; لأنه مر على عاشر أو نحو هذا من الأشياء ، وهو لا يريد بذلك القول حرية الجارية ، أتعتق عليه الجارية فيما بينه وبين الله ؟ مالك
قال : لا ، قلت : فإن أقامت الجارية عليه البينة ، أتعتق عليه الجارية أم لا ؟
قال : إذا عرف من ذلك أنه دفع بذلك القول عن نفسه مظلمة لم تعتق عليه الجارية في رأيي ، وإن قامت بذلك البينة .