أم ولد النصراني تسلم أو يسلم عبده فيكاتبه قلت : فما قول مالك إذا ؟ أسلمت أم ولد النصراني
قال : تعتق عليه ، ولا شيء عليها من السعاية ولا غير ذلك ; لأنه لا رق له عليها إنما كان له الوطء ، فلما أسلمت لم يكن له أن يطأها فقد انقطع الذي كان له فيها قال : فأمثل شأنها أن تعتق عليه . مالك
قال ابن القاسم : ورددت هذه المسألة على منذ لقيته فما اختلف فيها قوله ، وأكثر الرواة يقولون : تكون موقوفة إلا أن يسلم فيطؤها . مالك