الأمة بين الرجلين يطئانها جميعا فتحمل فيدعيان ولدها قلت : أرأيت . [ ص: 551 ] الأمة تكون بين العبد والحر فتلد ولدا فيدعيان ولدها جميعا
قال : قال : في الجارية توطأ في طهر واحد فيدعيان جميعا ولدها أنه يدعى لولدها القافة . مالك
قلت : ؟ وكيف تكون هذه الجارية التي وطئاها في طهر واحد أهي ملك لهما أم ماذا
قال : إذا باعها هذا وقد وطئها فوطئها المشتري في ذلك الطهر فهذه التي قال : يدعى لولدها القافة كانا حرين أو عبدين . مالك
قلت : أرأيت إن ؟ حملت أمة بين رجلين فادعى ولدها السيدان جميعا
قال : قال في مالك : إنه يدعى لولدها القافة ، فكذلك هذا الذي سألت عنه أمة وطئها سيدها ثم باعها فوطئها المشتري أيضا واجتمعا عليه في طهر واحد عندي ولم أسمعه من أنه يدعى لولدها القافة ، فإن قالت القافة : قد اشتركا فيه جميعا قيل للولد : وال أيهما شئت . مالك