في ولاء العبد يعتقه الرجل عن العبد قلت : أرأيت إن ؟ أعتقت عبدي عن عبد رجل لمن ولاؤه
قال : ما سمعت من فيه شيئا ولكني مالك أرى أن ولاءه لسيد المعتق عنه .
قلت : أرأيت إن ؟ أعتق العبد المعتق عنه بعد ذلك أيجر ولاءه
قال : لا ، لأن قال في مالكا : أنه لا يجر الولاء ، وذكر عبد أعتق عبده بإذن سيده ثم أعتقه سيده بعد ذلك أن ابن وهب سئل عن عبد كان لقوم فأذنوا له أن يبتاع عبدا فيعتقه ثم باعوا العبد بعد ذلك فقال : الولاء لمواليه الأولين الذين أذنوا له . وقال إبراهيم النخعي : يرجع إليه الولاء لأن عقد عتقه يوم عقده ولا إذن للسيد فيه ولا رد أشهب