الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2390 10 - حدثنا أحمد بن أبي رجاء ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا جرير بن حازم ، قال : سمعت قتادة قال : حدثني النضر بن أنس بن مالك ، عن بشير بن نهيك ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من أعتق شقيصا من عبد ح وحدثنا مسدد ، قال : حدثنا يزيد بن زريع ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن النضر بن أنس ، عن بشير بن نهيك ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من أعتق نصيبا أو شقيصا في مملوك فخلاصه عليه في ماله إن كان له مال ، وإلا قوم عليه فاستسعى به غير مشقوق عليه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وأخرج هذا الحديث من طريق واحد في باب تقويم الأشياء بين الشركاء ، وأخرجه هنا من طريقين : أحدهما : عن أحمد بن أبي رجاء ، واسمه عبد الله بن أيوب يكنى بأبي الوليد الحنفي الهروي ، وهو من أفراده ، عن يحيى بن آدم بن سليمان القرشي الكوفي صاحب الثوري ، عن جرير بن حازم بن زيد البصري ، عن قتادة ، عن النضر بفتح النون ، وسكون الضاد المعجمة ابن أنس بن مالك ، عن بشير بفتح الباء الموحدة وكسر الشين المعجمة ابن نهيك بفتح النون وكسر الهاء ، والطريق الآخر عن مسدد ، عن يزيد بن زريع ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة إلى آخره ، وقد مر الكلام فيه هناك أعني في باب تقويم الأشياء .

                                                                                                                                                                                  قوله : " شقيصا " بفتح الشين وكسر القاف أي نصيبا ، قوله : في الطريق الثاني " أو شقيصا " شك من الراوي ، قوله : " وإلا " أي وإن لم يكن له مال " قوم " على صيغة المجهول ، قوله : " غير مشقوق عليه " حال أي على العبد .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية