الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2448 22 - حدثنا إبراهيم بن موسى قال : أخبرنا هشام ، عن معمر ، عن الزهري قال : أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال : قالت عائشة رضي الله عنها : لما ثقل النبي - صلى الله عليه وسلم - فاشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له ، فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض ، وكان بين العباس وبين رجل آخر . فقال عبيد الله : فذكرت لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة ؟ قلت : لا . قال : هو علي بن أبي طالب .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة هو الوجه الذي ذكرناه في أوائل الباب عند قوله " واستأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - نساءه في أن يمرض في بيت عائشة " ، وقد مضى هذا الحديث في كتاب الطهارة في باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح ، فإنه أخرجه هناك عن أبي اليمان الحكم بن نافع عن شعيب عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة بأتم منه ، وهنا أخرجه عن إبراهيم بن موسى الفراء أبي إسحاق الرازي المعروف بالصغير عن هشام بن يوسف الصنعاني اليماني عن معمر - بفتح الميمين - ابن راشد عن محمد بن مسلم الزهري عن عبيد الله - بضم العين - ابن عبد الله - بفتح العين - ابن عتبة إلى آخره ، وقد مر الكلام فيه هناك مستقصى .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية