الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2510 وكتمان الشهادة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  وكتمان بالجر عطف على قوله : " في شهادة الزور " أي : وما قيل في كتمان الشهادة بالحق من الوعيد والتهديد .

                                                                                                                                                                                  لقوله تعالى : ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم

                                                                                                                                                                                  هذا التعليل في محله أي : ولا تخفوا الشهادة إذا دعيتم إلى إقامتها ، ومن كتمانها ترك التحمل عند الحاجة إليه .

                                                                                                                                                                                  قوله : فإنه آثم قلبه أي : فاجر قلبه ، وخصه بالقلب لأن الكتمان يتعلق به لأنه يضمره فيه فأسند إليه والله بما تعملون عليم أي : يجازي على أداء الشهادة وكتمانها .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية