الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3114 92 - حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة ، عن مغيرة ، وقال : الذي أجاره الله على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - يعني : عمارا .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  بهذا بين البخاري أن المراد من قول أبي الدرداء أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان أنه عمار بن ياسر ، الذي هو من السابقين في الإسلام المنزل فيه : " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان " ، وقد قال - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - له : مرحبا بالطيب المطيب .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية