الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
هذا إشارة إلى السد ، أي هذا السد رحمة من الله على عباده ونعمة عظيمة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : أي هذا الإقدار والتمكين من تسويته ، قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=98فإذا جاء وعد ربي يعني فإذا دنا يوم القيامة وشارف أن يأتي جعله دكا أي ألزقه بالأرض يعني جعله مدكوكا مستويا بالأرض مبسوطا ، وكل ما انبسط بعد الارتفاع فقد اندك ، وقرئ دكاء بالمد أي أرضا مستوية ، قوله : " وناقة دكاء " أي لا سنام لها ، وكذلك يقال جمل أدك إذا كان منبسط السنام ، قوله : " والدكداك من الأرض مثله " أي الملزق بالأرض المستوي بها .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : والدكداك من الرمل ما تلبد منه بالأرض ولم يرتفع ، قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=98وكان وعد ربي حقا هذا آخر حكاية قول ذي القرنين ، nindex.php?page=treesubj&link=30293_28989قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=99وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ابتداء كلام آخر أي وتركنا بعض الخلق يوم القيامة يموج أي يضطرب ويختلط بعضهم في بعض وهم حيارى من شدة يوم القيامة ، ويجوز أن يكون الضمير في بعضهم ليأجوج ومأجوج وأنهم يموجون حين يخرجون مما وراء السد مزدحمين في البلاد ، وروي أنهم يأتون البحر ويشربون ماءه ويأكلون دوابه ثم يأكلون الشجر ، ومن ظفروا به ممن لم يتحصن من الناس ولا يأتون مكة والمدينة وبيت المقدس . هكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في هذه الآية ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة.
وفيه : " فيخرجون على الناس فيستقون المياه " وفي تفسير nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل : فإذا خرجوا فيشرب أولهم دجلة والفرات حتى يمر آخرهم ، فيقول : قد كان هاهنا ماء .