الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4142 396 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16704عمرو بن خالد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم، nindex.php?page=hadith&LINKID=654052أن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=29393_29308غزا تسع عشرة غزوة، وأنه حج بعدما هاجر حجة واحدة لم يحج بعدها، حجة الوداع، قال أبو إسحاق: وبمكة أخرى.
مطابقته للترجمة في قوله: "حجة الوداع" وعمرو بن خالد الحراني، وزهير -مصغر زهر- بن معاوية، nindex.php?page=showalam&ids=11813وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، والحديث مضى في أول المغازي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن أبي إسحاق.
قوله: (لم يحج بعدها حجة الوداع) يعني [ ص: 41 ] ولا حج قبلها، إلا أن يريد نفي الحج الأصغر وهو العمرة فلا؛ فإنه اعتمر قبلها قطعا.
قوله: (حجة الوداع) مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف يعني هي حجة الوداع، حاصله أنه بعد الهجرة لم يحج إلا حجة الوداع.
قوله (قال أبو إسحاق) هو الراوي، وهو موصول بالإسناد المذكور.
قوله: (وبمكة أخرى) يعني حج حجة أخرى بمكة قبل أن يهاجروا، وهذا يوهم أنه لم يحج قبل الهجرة إلا حجة واحدة، وليس كذلك، بل حج قبل الهجرة مرارا عديدة، وقد مر الكلام فيه عن قريب.