الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4198 450 - حدثني أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن الفضيل بن سليمان، حدثنا موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه: استعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - أسامة فقالوا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد بلغني أنكم قلتم في أسامة، وإنه أحب الناس إلي.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "استعمل النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - أسامة" وقد مرت الآن قصته، والفضيل مصغر فضل بالضاد المعجمة، وسالم هو ابن عبد الله بن عمر يروي عن أبيه عبد الله بن عمر، والحديث أخرجه النسائي في المناقب عن عمرو بن يحيى.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فقالوا فيه" أي طعنوا في أسامة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وإنه" أي وإن أسامة أحب الناس إلي، ومراده أحب الناس الذين طعنوا فيه إلي.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية