أَيْ: هَذَا بَابٌ فِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=28973قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ الْآيَةَ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223حَرْثٌ لَكُمْ " أَيْ مَوَاضِعُ حَرْثٍ لَكُمْ، وَهَذَا مَجَازٌ شَبَّهَهُنَّ بِالْمَحَارِثِ؛ تَشْبِيهًا لِمَا يُلْقَى فِي أَرْحَامِهِنَّ مِنَ النُّطَفِ الَّتِي مِنْهَا النَّسْلُ بِالْبَذْرِ، وَرَوَى الْإِمَامُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ " فِي أُنَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ أَتَوُا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ائْتِهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ إِذَا كَانَ فِي الْفَرْجِ. وَرُوِيَ أَيْضًا عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكْتُ! قَالَ: مَا الَّذِي أَهْلَكَكَ؟ قَالَ: حَوَّلْتُ رَحْلِي الْبَارِحَةَ! فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا، قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَذِهِ الْآيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ أَقْبِلْ وَأَدْبِرْ وَاتَّقِ الدُّبُرَ وَالْحَيْضَةَ - وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223أَنَّى شِئْتُمْ " أَيْ: كَيْفَ شِئْتُمْ مُقْبِلَةً أَوْ مُدْبِرَةً إِذَا كَانَ فِي صِمَامٍ وَاحِدٍ، أَيْ فِي مَسْلَكٍ وَاحِدٍ، وَالصِّمَامُ مَا يُسَدُّ بِهِ الْفُرْجَةُ، فَسُمِّيَ بِهِ الْفَرْجُ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ صِمَامٍ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ، وَهُوَ بِكَسْرِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَتَحْفِيفِ الْمِيمِ، وَيُرْوَى بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ.