أَشَارَ بِهِ إِلَى أَنَّ قَوْلَهُ: "أَلْحَفَ عَلَيَّ وَأَلَحَّ عَلَيَّ وَأَحْفَانِي بِالْمَسْأَلَةِ" بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَكَذَا فَسَّرَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ، وَالْإِلْحَافُ مِنْ قَوْلِهِمْ: "أَلْحَفَنِي مِنْ فَضْلِ لِحَافِهِ" أَيْ غَطَّانِي مِنْ فَضْلِ مَا عِنْدَهُ، وَقِيلَ: اشْتِقَاقُهُ مِنَ اللِّحَافِ لِاشْتِمَالِهِ عَلَى وُجُودِ الطَّلَبِ فِي الْمَسْأَلَةِ كَاشْتِمَالِ اللِّحَافِ فِي التَّغْطِيَةِ.

قَوْلُهُ: "وَأَحْفَانِي" مِنْ قَوْلِهِمْ: "أَحْفَى فُلَانٌ بِصَاحِبِهِ، وَحَفَى بِهِ وَحَفَى لَهُ" إِذَا بَالَغَ فِي السُّؤَالِ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37فَيُحْفِكُمْ " أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37إِنْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_23468يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَفَسَّرَ قَوْلَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37فَيُحْفِكُمْ بِقَوْلِهِ "يُجْهِدْكُمْ" يَعْنِي: يُجْهِدْكُمْ فِي السُّؤَالِ بِالْإِلْحَاحِ.