أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي nindex.php?page=treesubj&link=30584_28974قَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=103وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ: مَعْنَاهُ وَكُنْتُمْ مُشْفِينَ عَلَى أَنْ تَقَعُوا فِي نَارِ جَهَنَّمَ؛ لِمَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْكُفْرِ، فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا بِالْإِسْلَامِ.

قَوْلُهُ: "مِثْلُ شَفَا الرَّكِيَّةِ" بِفَتْحِ الرَّاءِ وَكَسْرِ الْكَافِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَهِيَ الْبِئْرُ، وَالشَّفَا بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَتَخْفِيفِ الْفَاءِ الْحَرْفُ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ: "وَهُوَ حَرْفُهَا" بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ، وَهَكَذَا رِوَايَةُ الْأَكْثَرِينَ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15401النَّسَفِيِّ: بِضَمِّ الْجِيمِ وَالرَّاءِ.