4279 75 - حدثنا قال: حدثني إسماعيل عن مالك أنه سمع إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة رضي الله عنه يقول: أنس بن مالك أكثر أنصاري أبو طلحة بالمدينة نخلا، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، فلما أنزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قام فقال: يا رسول الله إن الله يقول أبو طلحة لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين. قال بخ؛ ذلك مال رابح ذلك مال أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة: في أقاربه وبني عمه. قال أبو طلحة عبد الله بن يوسف ذلك مال رايح وروح بن عبادة: كان