الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4281 78 - حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه كنتم خير أمة أخرجت للناس قال: خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، ومحمد بن يوسف أبو أحمد البخاري البيكندي، وسفيان هو الثوري، وميسرة -ضد الميمنة- ابن عمار الأشجعي الكوفي، وما له في البخاري سوى هذا الحديث وآخر تقدم في بدء الخلق، وأبو حازم بالحاء المهملة والزاي هو سلمان الأشجعي، والحديث أخرجه النسائي أيضا في التفسير عن

                                                                                                                                                                                  محمد بن عبد الله المخزومي.

                                                                                                                                                                                  قوله: "خير الناس" أي خير بعض الناس لبعضهم وأنفعهم لهم من يأتي بأسير مقيد في السلسلة إلى دار الإسلام فيسلم، وإنما كان خيرا؛ لأنه بسببه صار مسلما، وحصل أصل جميع السعادات الدنياوية والأخراوية.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية