الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4310 108 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة، وكان في شكواه الذي قبض فيه أخذته بحة شديدة، فسمعته يقول: مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فعلمت أنه خير

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وإبراهيم بن سعد يروي عن أبيه سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن عروة بن الزبير، ومر الحديث في باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته، فإنه أخرجه هناك عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن سعد، عن عروة، عن عائشة إلى آخره.

                                                                                                                                                                                  قوله: "بحة" بضم الباء الموحدة وتشديد الحاء المهملة، وهي غلظ في الصوت وخشونة في الحلق.

                                                                                                                                                                                  قوله: "خير" على صيغة المجهول، أي خير بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة صلى الله عليه وسلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية