الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4317 115 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فكتبها، فجاء ابن أم مكتوم فشكا ضرارته، فأنزل الله غير أولي الضرر

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، والبراء بن عازب رضي الله تعالى عنه.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الجهاد في باب قول الله لا يستوي القاعدون من المؤمنين فإنه أخرجه هناك عن أبي الوليد، عن شعبة، عن البراء إلى آخره نحوه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "عن أبي إسحاق عن البراء" وفي رواية محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي إسحاق أنه سمع البراء، أخرجه أحمد عنه، ووقع في رواية الطبراني من طريق أبي سنان الشيباني، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم، والمحفوظ عن أبي إسحاق عن البراء في رواية الشيخين، وأبو سنان اسمه ضرار بن مرة، وهو أيضا ثقة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية