الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4348 146 - حدثني محمد بن أبي يعقوب أبو عبد الله الكرماني، حدثنا حسان بن إبراهيم، حدثنا يونس، عن الزهري، عن عروة أن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، ورأيت عمرا يجر قصبه، وهو أول من سيب السوائب.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "وهو أول من سيب السوائب" ومحمد بن أبي يعقوب، واسمه إسحاق أبو عبد الله الكرماني قال البخاري: كتبت عنه بالبصرة، قدم علينا، وقال: مات سنة أربع وأربعين ومائتين، وقال النووي: "الكرماني" بفتح الكاف، وقال الكرماني الشارح: أقول بكسرها وهي بلدتنا، وأهل مكة أعرف بشعابها، وحسان إما من الحس أو من الحسن وهو كرماني أيضا، تقدما في أوائل البيع، ويونس بن يزيد الأيلي، والحديث من أفراده.

                                                                                                                                                                                  قوله: "يحطم" من الحطم وهو الكسر. قوله: "عمرا" هو عمرو بن عامر الخزاعي. قوله: "قصبه" واحد الأقصاب وهي الأمعاء.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية