4388 185 - (حدثني قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا يحيى بن معين، قال حجاج، قال ابن جريج: وكان بينهما شيء: فغدوت على ابن أبي مليكة، فقلت: أتريد أن تقاتل ابن عباس فتحل حرم الله؟ فقال: معاذ الله ابن الزبير ابن الزبير وبني أمية محلين، وإني والله لا أحله أبدا. قال: قال الناس: بايع إن الله كتب فقلت: وأين بهذا الأمر عنه، أما أبوه فحواري النبي صلى الله عليه وسلم، يريد لابن الزبير. وأما جده فصاحب الغار، يريد الزبير، أبا بكر، وأما أمه فذات النطاق، يريد وأما خالته فأم المؤمنين، يريد أسماء، وأما عمته فزوج النبي صلى الله عليه وسلم، يريد عائشة، [ ص: 268 ] وأما عمة النبي صلى الله عليه وسلم فجدته، يريد خديجة، ثم عفيف في الإسلام قارئ للقرآن، والله إن وصلوني وصلوني من قريب، وإن ربوني ربوني أكفاء كرام، فآثر صفية، التويتات والأسامات والحميدات، يريد أبطنا من بني أسد، بني تويت، وبني أسامة، وبني حميد، إن ابن أبي العاص برز يمشي القدمية، يعني وأنه لوى ذنبه، يعني عبد الملك بن مروان، ابن الزبير.