الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 285 ] أشار به إلى nindex.php?page=treesubj&link=28981قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير الآية، نزلت هذه الآية في النضر بن الحارث حيث قال: "اللهم إن كان هذا هو الحق" والتعجيل تقديم الشيء قبل وقته، والاستعجال طلب العجلة، والمعنى لو يعجل الله للناس الشر إذا دعوه على أنفسهم عند الغضب، وعلى أهليهم وأموالهم كما يعجل لهم الخير لهلكوا.
قوله: "وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد" تعليق، وصله nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن حجاج بن حمزة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة عن nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد فذكره.
قوله nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11لقضي إليهم أجلهم جواب لو، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: معناه لأميتوا وأهلكوا، وهو معنى قوله: (لأهلك من دعي عليه وأماته) أي لأهلك الله من دعي عليه، ويجوز فيه صيغة المعلوم والمجهول.
قوله: (ولأماته) عطف على قوله: لأهلكه، واللام فيهما للابتداء.