وأبطل الذي قال: الأترج، وليس في كلام والمتكأ: ما اتكأت عليه لشراب أو لحديث أو لطعام، العرب الأترج، فلما احتج عليهم بأنه المتكأ من نمارق فروا إلى شر منه فقالوا: إنما هو المتك ساكنة التاء، وإنما المتك طرف البظر، ومن ذلك قيل لها متكاء وابن المتكاء، فإن كان ثم أترج فإنه بعد المتكأ.