الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6465 47 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا سليمان ، عن ثور بن زيد ، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في آخر الحديث، وعبد العزيز بن عبد الله: ابن يحيى، الأويسي المديني ، من أفراد البخاري ، وسليمان هو ابن بلال ، وثور بفتح الثاء المثلثة، وسكون الواو: ابن زيد المدني ، وأبو الغيث اسمه سلام مولى ابن مطيع .

                                                                                                                                                                                  [ ص: 29 ] والحديث مضى في الوصايا وفي الطب ومضى الكلام فيه .

                                                                                                                                                                                  قوله: "الموبقات" أي المهلكات، وقال المهلب : سميت بذلك لأنها سبب لإهلاك مرتكبها .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية