الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6528 9 - حدثنا أبو نعيم، عن ابن عيينة، عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك، فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال: يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله. قلت: أولم تسمع ما قالوا؟ ! قال: قلت وعليكم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وأبو نعيم بضم النون: الفضل بن دكين ، يروي عن سفيان بن عيينة ، عن محمد بن مسلم الزهري ، عن عروة بن هشام عن عائشة .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الأدب في باب الرفق في الأمر كله، ومضى الكلام فيه، وأخرجه مسلم في الاستئذان عن عمرو الناقد وزهير بن حرب ، وأخرجه الترمذي فيه والنسائي في التفسير، وفي اليوم والليلة جميعا عن سعيد بن عبد الرحمن عن سفيان .

                                                                                                                                                                                  قوله " رهط " قد ذكرنا غير مرة أن الرهط من الرجال ما دون العشرة، ولا تكون فيهم امرأة، ولا واحد له من لفظه، وجمعه أرهط وأرهاط، وأراهط جمع الجمع.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية