الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6656 16 - حدثنا محمد ، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله، وأحسبه رفعه، قال: بين يدي الساعة أيام الهرج، يزول فيها العلم ويظهر فيها الجهل. قال أبو موسى: والهرج القتل بلسان الحبشة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في حديث أبي موسى أخرجه عن محمد ولم ينسبه أكثر الرواة، ونسبه أبو ذر في روايته، وقال محمد بن بشار ، وقال الكلاباذي : محمد بن بشار ومحمد بن المثنى ومحمد بن الوليد رووا عن غندر في الجامع.

                                                                                                                                                                                  قلت: يشير بذلك إلى أن محمدا الذي ذكر هنا غير منسوب يحتمل أن يكون أحد الثلاثة المذكورين، ولكن أبو ذر نسبه فقال: محمد بن بشار ، وهو الظاهر لأنه كثيرا ما يروي عن غندر ، وهو محمد بن جعفر ، وواصل هو ابن حبان بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء آخر الحروف يروي عن أبي وائل شقيق ، عن عبد الله بن مسعود .

                                                                                                                                                                                  قوله: (وأحسبه رفعه) ، أي: قال أبو وائل : أحسب عبد الله رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية