الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6659 19 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من حمل علينا السلاح فليس منا.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  الترجمة عين الحديث، والحديث أخرجه مسلم في الإيمان عن يحيى بن يحيى ، وأخرجه النسائي في المحاربة، عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح ، ومعنى الحديث: من حمل السلاح على المسلمين لقتالهم به بغير حق .

                                                                                                                                                                                  قوله: (فليس منا) ، أي: ليس على طريقتنا، أو ليس متبعا طريقتنا لأن حق المسلم على المسلم أن ينصره ويقاتل دونه لا أن يرعبه بحمل السلاح عليه لإرادة قتاله أو قتله.

                                                                                                                                                                                  وقال الكرماني : أي: ليس ممن اتبع سنتنا وسلك طريقتنا إلا أنه يريد ليس من ديننا، قال: فما قولك في الطائفتين إحداهما باغية، ثم أجاب بقوله: (الباغية ليست متبعة سنة النبي صلى الله عليه وسلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية