الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6695 وإن ذاك الذي بمكة ، والله إن يقاتل إلا على الدنيا، وإن هؤلاء الذين بين أظهركم، والله إن يقاتلون إلا على الدنيا .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا أيضا من جملة كلام أبي برزة ، ولا يوجد إلا في بعض النسخ.

                                                                                                                                                                                  قوله: " وإن ذاك الذي بمكة " أراد به عبد الله بن الزبير .

                                                                                                                                                                                  قوله: " وإن هؤلاء الذين بين أظهركم " أراد بهم القراء ، توضحه رواية ابن المبارك : إن الذين حولكم الذين يزعمون أنهم قراؤهم.

                                                                                                                                                                                  قوله: " إن " بكسر الهمزة وسكون النون بعد قوله: " والله " كلمة النفي.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية