الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6740 23 - حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا عبد الله، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي مسعود الأنصاري قال: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، إني والله لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان؛ مما يطيل بنا فيها، قال: فما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- قط أشد غضبا في موعظة منه يومئذ، ثم قال: يا أيها الناس، إن منكم منفرين، فأيكم ما صلى بالناس فليوجز؛ فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وعبد الله الذي روى عنه شيخ البخاري عبد الله بن المبارك ، وأبو مسعود عقبة بن عمرو .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في كتاب العلم في باب الغضب في الموعظة، عن محمد بن كثير . ومضى أيضا في كتاب الصلاة في باب تخفيف الإمام في القيام، عن أحمد بن يونس . ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: " فليوجز " أي: فليختصر، ويروى: فليتجوز.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية