الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6765 48 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، سمعت ابن أبي مليكة يحدث عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  الترجمة والحديث واحد، ويحيى هو القطان ، وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وابن أبي مليكة هو عبد الله ، واسم أبي مليكة - بضم الميم - زهير .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في المظالم عن أبي عاصم ، وفي التفسير عن قبيصة عن سفيان الثوري ، ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قال الكرماني : الأبغض هو الكافر. ثم قال: معناه أبغض الكفار الكافر المعاند، وأبغض الرجال المخاصمين الألد الخصم . قيل: المعنى الثاني هو الأصوب، وهو أعم من أن يكون كافرا أو مسلما.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية