الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6771 وقال عمر - وعنده علي وعبد الرحمن وعثمان: ماذا تقول هذه؟ قال عبد الرحمن بن حاطب : فقلت: تخبرك بصاحبهما الذي صنع بهما.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: قال عمر بن الخطاب - والحال أن عنده علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهم - .

                                                                                                                                                                                  قوله: " ماذا تقول هذه؟ " ، مقول عمر رضي الله تعالى عنه، وأشار بقوله: " هذه " إلى امرأة كانت حاضرة عندهم، فترجم عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة مترجما عنها لعمر رضي الله تعالى عنه بإخبارها عن فعل صاحبهما، وهي كانت نوبية - بضم النون وسكون الواو وكسر الباء الموحدة وتشديد الياء آخر الحروف - أعجمية من جملة عتقاء حاطب ، وقد زنت وحملت، فأقرت أن ذلك من عبد اسمه برغوس - بالراء والغين المعجمة وبالسين المهملة - بدرهمين.

                                                                                                                                                                                  وهذا التعليق وصله عبد الرزاق وسعد بن منصور من طرق عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه - نحوه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية