الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6780 61 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا حاتم، عن يزيد قال: قلت لسلمة: على أي شيء بايعتم النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الحديبية؟ قال: على الموت.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة.

                                                                                                                                                                                  وحاتم - بالحاء المهملة - بن إسماعيل الكوفي سكن المدينة ، ويزيد - من الزيادة - ابن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع يروي عن مولاه سلمة بن الأكوع ، وهو القائل له: على أي شيء بايعتم؟

                                                                                                                                                                                  قوله: (على الموت) ؛ يعني لا نفر وإن قتلنا.

                                                                                                                                                                                  وهذا الحديث مختصر، وتمامه في كتاب الجهاد في باب البيعة على الحرب أن لا يفروا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية