الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6782 63 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم، عن nindex.php?page=showalam&ids=17349يزيد بن أبي عبيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=656668بايعنا النبي -صلى الله عليه وسلم- تحت الشجرة، فقال لي: nindex.php?page=treesubj&link=27470_29388يا سلمة، ألا تبايع! قلت: يا رسول الله قد بايعت في الأول! قال: وفي الثاني.
nindex.php?page=showalam&ids=12063وأبو عاصم الضحاك بن مخلد المشهور بالنبيل nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري يروي عنه كثيرا بالواسطة، ويزيد بن أبي عبيد مولى nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع رضي الله عنه.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الجهاد عن nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي بن إبراهيم ، وهذا هو الحادي والعشرون من ثلاثيات nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قوله: (في الأول) ؛ أي: في الزمان الأول، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : " في الأولى " بالتأنيث؛ أي الساعة الأولى، أو في الطائفة الأولى.
قوله: (وفي الثاني) ؛ أي: تبايع أيضا في الثاني، أي: في الوقت الثاني. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب : أراد أن يؤكد بيعة سلمة لعلمه بشجاعته وعنائه في الإسلام وشهرته بالثبات، فلذلك أمره بتكرير المبايعة ليكون له في ذلك فضيلة.