الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6794 75 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- امرأة فكلمته في شيء، فأمرها أن ترجع إليه، قالت: يا رسول الله، أرأيت إن جئت ولم أجدك! كأنها تريد الموت، قال: إن لم تجديني فائتي أبا بكر.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في آخر الحديث، فإنه مشعر بأن أبا بكر هو الخليفة بعده.

                                                                                                                                                                                  وإبراهيم بن سعد يروي عن أبيه سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه، ومحمد بن جبير - بضم الجيم وفتح الباء الموحدة - يروي عن أبيه جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل القرشي النوفلي .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في فضل أبي بكر عن الحميدي ، ويأتي في الاعتصام عن عبيد الله بن سعد ، والحديث من أبين الدلائل على خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية