[ ص: 94 ] مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ فِي قَوْلِهِ : " وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ " وَهَذَا كَمَا رَأَيْتَ أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ ، وَتَرْجَمَ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ بِجُزْءٍ مِنْ أَجْزَاءِ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ الثَّلَاثَةِ مَعَ مُغَايَرَةٍ فِي السَّنَدِ ; لِأَنَّ شَيْخَهُ فِي الْأَوَّلِ nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبُو نُعَيْمٍ وَفِي الثَّانِي nindex.php?page=showalam&ids=15573مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَفِي الثَّالِثِ nindex.php?page=showalam&ids=16665عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، وَالْكُلُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ . فَإِنْ قُلْتَ : لَيْسَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ النَّهْيِ مِنَ الْوَيْلِ قُلْتُ : قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : nindex.php?page=treesubj&link=30580دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ مُسْتَلْزِمَةٌ لِلْوَيْلِ ، وَلَفْظُ لَيْسَ مِنَّا لِلنَّهْيِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : كَأَنَّهُ أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى مَا وَرَدَ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ ، فَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=481أَبِي أُمَامَةَ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنِ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ nindex.php?page=hadith&LINKID=678087أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الْخَامِشَةَ وَجْهَهَا ، وَالشَّاقَّةَ جَيْبَهَا ، وَالدَّاعِيَةَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ انْتَهَى .

قُلْتُ : الَّذِي قَالَهُ الْكِرْمَانِيُّ هُوَ الْأَوْجَهُ ; لِأَنَّ ذِكْرَ التَّرْجَمَةِ لِحَدِيثٍ لَيْسَ بِمَذْكُورٍ فِي كِتَابِهِ وَلَا يُعْرَفُ أَيْضًا هَلْ هُوَ اطَّلَعَ عَلَيْهِ أَمْ لَا بَعِيدٌ عَنِ السَّدَادِ .