الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1361 ( وعن وهيب قال : أخبرنا هشام ، عن أبيه ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - بهذا ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا معطوف على إسناد حديث حكيم كأنه قال : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا وهيب ، حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه عروة بن الزبير ، عن أبي هريرة بهذا ، أي : بحديث حكيم بن حزام ، وزعم أبو مسعود ، وخلف وأبو نعيم أن البخاري روى حديث وهيب المذكور آخرا ، عن موسى بن إسماعيل عنه .

                                                                                                                                                                                  ( قلت ) : هذا يدل على أنه حمله عن موسى بن إسماعيل عنه بالطريقين معا ، فكان هشاما حدث به وهيبا تارة عن أبيه ، عن حكيم ، وتارة عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أو حدث به عنهما مجموعا ، ففرقه وهيب أو الراوي عنه ، وقد وصل الإسماعيلي حديث أبي هريرة قال : أخبرني ابن ياسين ، حدثنا محمد بن سفيان ، حدثنا حبان ، هو ابن هلال ، حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : مثل حديث حكيم بن حزام وعند الترمذي من حديث بيان بن بشر ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي هريرة : " اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول " ، وقال : حسن صحيح غريب يستغرب من حديث بيان ، عن قيس .



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية