1071 ص: قال - رحمه الله -: ففي هذه الآثار الإخبار عن موضع الفضل، وأنه التنوير بالفجر، وفي الآثار الأول التي في الفصلين الأولين الإخبار عن الوقت الذي كان يصلي فيه النبي -عليه السلام- أي وقت هو، فقد يجوز أن يكون أبو جعفر ، والأفضل من ذلك ما بينه في حديث كان رسول الله -عليه السلام- مرة يغلس، ومرة يسفر على التوسعة حتى لا تتضاد الآثار في شيء من ذلك، فهذا وجه ما روي عن النبي -عليه السلام- في هذا الباب. رافع