الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2723 1588 - (2728) - (1\300) عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=683437كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه، قال: " nindex.php?page=treesubj&link=7920_8143_8265_8216_33419_8483اخرجوا باسم الله، تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصوامع".
* قوله: "تقاتلون": يحتمل أنه استئناف مبين لعلة الخروج، أو حال بتأويل النية; أي: ناوين القتال.
* "في سبيل الله": أي: لإعلاء دينه الذي هو كالسبيل إليه في إيصال السالك إليه.
* "من كفر بالله": مفعول "تقاتلون".
* "لا تغدروا": - بكسر الدال - أي: لا تنقضوا العهد إن وجد بينكم.
* "ولا تغلوا": - بضم الغين المعجمة - .
* "ولا تمثلوا": - بضم المثلثة المخففة - ، وضبط من باب التفعيل أيضا، لكن التفعيل للمبالغة، ولا يناسبه النهي، نعم هو مشهور رواية.
* "ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع": أي: لا تقتلوا من لا يجيء منه القتال; لصغر، أو لاعتزال عن الناس، وهذا يدل أن الذي يجيء منه القتال هو الذي يقتل.