الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
3585 1879 - (3596) - (1\379) عن عبد الله، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله: إذا أحسنت في الإسلام، أؤاخذ بما عملت في الجاهلية؟ فقال: " إذا أحسنت في الإسلام، لم تؤاخذ بما عملت في الجاهلية، وإذا أسأت في الإسلام، أخذت بالأول والآخر".

التالي السابق


* قوله: "إذا أحسنت في الإسلام": ليس المراد الإحسان حالة الإسلام بصالح الأعمال، بل المراد: الإحسان في نفس فعل الإسلام; بأن أسلم كما ينبغي، وهو أن يكون إسلامه مع مواطأة القلب، وكذا الإساءة فيه ليس المراد به الإساءة حالة الإسلام بإتيان السيئات، بل المراد: الإساءة فيه بأن لم يكن مع مواطأة القلب، والله تعالى أعلم.

* * *




الخدمات العلمية