3602 1893 - (3613) - (1\380 - 381) عن قال: مسروق، عبد الله، فقال: إني تركت في المسجد رجلا يفسر القرآن برأيه، يقول في هذه الآية: يوم تأتي السماء بدخان مبين [الدخان: 10] إلى آخرها: يغشاهم يوم القيامة دخان يأخذ بأنفاسهم، حتى يصيبهم منه كهيئة الزكام قال: فقال من علم علما، فليقل به، ومن لم يعلم، فليقل: الله أعلم، فإن من فقه الرجل، أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم، إنما كان هذا لأن عبد الله: قريشا لما استعصت على النبي صلى الله عليه وسلم، " يوسف "، فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام، وجعل الرجل ينظر إلى السماء، فينظر ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجهد، [ ص: 244 ] فأنزل الله عز وجل: دعا عليهم بسنين كسني فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم [الدخان: 10 - 11] فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، استسق الله لمضر، فإنهم قد هلكوا، قال: فدعا لهم، فأنزل الله عز وجل: إنا كاشفو العذاب [الدخان: 15] فلما أصابهم المرة الثانية عادوا، فنزلت: يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون [الدخان: 16] يوم بدر. جاء رجل إلى
* * *