الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3614 1900 - (3621) - (1\382) عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=684283قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=9962_9797_30232_9537_8106_1236_9963_9131_10394_10379_10380_28656لا يحل دم امرئ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة".
* "يشهد. . . إلخ": إشارة إلى أن المدار على الشهادة الظاهرية، لا على تحقق إسلامه في الواقع.
* "الثيب الزاني": الزاني المحصن، وهذا تفصيل للخصال الثلاث بذكر المتصفين بها، والتقدير: يقتل الثيب الزاني.
* "والنفس بالنفس": أي: تقتل النفس بمقابلة النفس.
* "والتارك لدينه": أي: لدين الإسلام; لأن أول الكلام فيه.
* "المفارق للجماعة": أي: جماعة المسلمين; لزيادة التوضيح.
ثم المقصود في الحديث: بيان أنه لا يجوز قتله إلا بإحدى هذه الخصال [ ص: 250 ] الثلاث، لا أنه لا يجوز القتال معه، فلا إشكال بالباغي; لأن الموجود هناك القتال لا القتل.