الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3629 1913 - (3636) - (1\384) عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=684299قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=28973_24716_3139_29545_23494ليس المسكين بالطواف، ولا بالذي ترده التمرة ولا التمرتان ، ولا اللقمة ولا اللقمتان، ولكن المسكين: المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئا، ولا يفطن له فيتصدق عليه".
* "ترده التمرة": أي: يرد على الأبواب لأجلها، أو أنه إذا أخذ تمرة رجع إلى باب آخر، فكأن التمرة ردته من باب إلى باب.
والمراد: ليس المسكين المعدود في مصارف الزكاة هذا الطواف، بل هو داخل في الفقير، وإنما المسكين المستور الحال الذي لا يعرفه أحد إلا بالتفتيش; أي: فعليكم أن تفتشوا عنه، وتوصلوا إليه نصيبه، فالحديث للحث على الصدقة على ذلك المسكين بالتفتيش، وبه يتبين الفرق بين الفقير والمسكين في المصارف.
وقيل: المراد: ليس المسكين الكامل هو الذي أحق بالصدقة وأحوج إليها المردود على الأبواب لأجل التمرة، ولكن الكامل ما ذكره، والله تعالى أعلم.