الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3818 2045 - (3828) - (1\403) عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود، nindex.php?page=hadith&LINKID=684481عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه " كان nindex.php?page=treesubj&link=33084يتعوذ من الشيطان من همزه، ونفثه، ونفخه " قال: "وهمزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبرياء".
[ ص: 335 ] * قوله: "من همزه": كل من الثلاثة - بفتح فسكون - .
* "الموتة": - بضم ميم وهمزة مضمومة، أو بلا همز - : نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان، فإذا أفاق، عاد إليه كمال العقل; كالسكران، وقيل: خنق الشيطان، وقيل: هو الجنون.
* "الشعر": فإنه ينفثه من فيه كالرقية، والمراد: الشعر المذموم، وإلا فقد جاء: "إن من الشعر حكمة".
* "الكبر": - بكسر فسكون - أي: التكبر، وهو أن يصير الإنسان معظما كبيرا عند نفسه، وليس له حقيقة إلا مثل أن الشيطان نفخ فيه فانتفخ، فرأى انتفاخه ما يستحق به التعظيم، مع أنه على العكس، والله تعالى أعلم.