( ثانيها ) . ( ثالثها ) ترجيح الخبر الدال على علو شأن النبي صلى الله عليه وسلم على ما ليس كذلك ؟ ، لأنه عليه الصلاة والسلام كان في ابتداء أمره يرأف بالناس ويأخذهم شيئا فشيئا ، ولا يتعبد بالتغليظ ، فاحتمال تأخير التشديد أظهر . هكذا ذكره المتضمن للتغليظ على المتضمن للتخفيف الآمدي ، حيث قال : أو شديده ، لتأخر التشديدات ، لكنه ذكر قبل ذلك أنه يقدم الأخف على الأثقل . وكذا قال وابن الحاجب : يقدم المتضمن للتخفيف . . البيضاوي